مصادر نقابية تتهم مدير أكاديمية التعليم بمكناس بالتغريد خارج سرب وزارته

قبل أن يعلن استنادا إلى دورية سابقة صدرت من طرف الوزير الوفا عن شغور هذين المنصبين وفتح الباب من أجل وضع الترشيحات للتباري عليهما، في وقت يعتبر ميتا وغير مناسب بتاتا على حد تعبير المصادر.

وأضافت المصادر ذاتها بأنه على الرغم من أن الوزارة منهمكة في عملية البحث عن صيغ وطرق مناسبة من أجل انجاح عملية تقليص عدد الأكاديميات وتمرير هذه العملية في وقتها المناسب بشكل عادي دون أن يكون لها أي أثر على السير العادي، أو تتسبب في مشاكل للوزارة ، سارع هذا المدير إلى الإعلان عن تنظيم المباراتين المذكورتين دون مراعاته هذه الظروف وغيرها. وهو ما قد يسبب في انفجار للوضع قبل الأوان، خصوصا إذا ما علمنا بأن رئيسي المصلحتين المذكورتين اللذين يرغب المدير في إعفائهما من مهامهما معينين بقرار وزاري، وفي حال إعفائهما وجب صدور قرارين مماثلين من طرف الوزير نفسه وليس من طرف المدير، واستنادا على دورية وزارية سبق أن خلفت وقت صدروها العديد من الاحتجاجات من طرف النقابات الاكثر تمثيلية.